أخبارمكناس 24/ بلاغ
لأول مرة هذه السنة، تدخل جامعة مولاي إسماعيل مكناس في تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي العالمي 2021 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحتل بذلك المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني. حيث نشرت مجلة تايمز للتعليم العالي (THE) هذا الأسبوع التصنيف العالمي للجامعات، والتي تقيس من خلاله مشاركة الجامعات العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي حددتها الأمم المتحدة.
وقد عرفت النسخة الثالثة لمؤشر تايمز للتعليم العالي تصنيف ما مجموعه 1115 جامعة من 94 دولة. واعتمد هذا التصنيف حسب محرريه على معايير مختارة بعناية فائقة لتقديم مقارنة شاملة ومتوازنة في أربعة مجالات رئيسية: “البحث، الإشراف، التوعية والتعليم “.
و برزت جامعة مولاي إسماعيل بشكل خاص من خلال الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق ب “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” حيث احتلت لمرتبة 24 في العالم، وفي الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص ب” التعليم الجيد” والهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة المتعلق ب”الحد من أوجه عدم المساواة” وكذلك الهدف 16 “السلام والعدالة” حيث احتلت المرتبة الأولى على الصعيد الوطني. وهي أيضًا على قائمة أفضل 300 عالميًا فيما يخص القضاء على الفقر والهدف 2 المتعلق ب «القضاء التام على الجوع”، والهدف 6″المياه النظيفة والنظافة الصحية”. تم أخيرًا فجامعة مولاي إسماعيل على قائمة أفضل 400 عالميًا من حيث “الاستهلاك والإنتاج المسؤولان “(الهدف 12) و” العمل المناخي “(الهدف 13).
جدير بالذكر أن هذا التصنيف العالمي لجامعة مولاي إسماعيل يشكل في حد ذاته نجاحا كبيرا على اعتبار أنها المشاركة الأولى للجامعة. كما أنه نتاج لالتزام وعمل دؤوب لفريق بقيادة الأستاذ سمير الجعفري منسق البرنامج التعاون المؤسساتي الجامعي بجامعة مولاي إسماعيل، ويتكون فريق العمل من الأعضاء التالية أسماؤهم:
كلثوم رمضان، حسن حجاج، عزيزة منوني، نعيمة بلكبير ، سارة صياغ ،محمد أمين رثمي ، علي السهلاوي ، عبد الكريم بحكاك ، نسمة بوزوبع ، فاطمة أهكاظ ، تورية بلكوري، نورة تورغار، مريم سليم، إلهام السراجي، حمزة الوصفان.
وتدل هذه النتائج على وجود مهارات وأطر فعالة التي تحتاج فقط للتحفيز والتشجيع من أجل المساهمة والمشاركة في إشعاع الجامعة. فقد التزم الفريق بتنفيذ وتطبيق الأهداف المسطرة للتنمية المستدامة التي أنشأتها الأمم المتحدة داخل جامعة مولاي إسماعيل من خلال، جودة شراكاتها، والتكوين، والبحث، والخدمات للمجتمع.
وعلى ضوء الدروس المستخلصة من هذه التجربة الأولى، فإن فريق العمل سوف يتم توسيعه وتأهيله للإصدارات القادمة، مع التطلع لتغطية جميع أهداف التنمية المستدامة وتحسين التزامات جامعة مولاي إسماعيل لإبراز مكانتها دوليا.