أخبارمكناس24 / عبداللطيف نبيه
تعاني مجموعة من أحياء العاصمة الاسماعلية مكناس في غياب الإنارة على طول شوارعها ، إما بسبب تعطل مصابيحها أو غياب أعمدة الإنارة بها بصفة عامة، الشيء الذي يجعل التجول ليلا في هذه الشوارع مغامرة حقيقية، مخافة التعرض للسرقة والاعتداء، التي تكثر خلال هذه الفترة من فصل الربيع .
في جولة قامت بها جريدة ” أخبارمكناس 24 “ في بعض أحياء العاصمة الاسماعلية مكناس بعد غروب الشمس تؤكد بالملموس ذلك، إذ أصبح السكان يعيشون على وقع تهديد يومي بين الحفر شوارعها والظلام المدمس التي تعيش فيه وسط هذه الأحياء المظلمة بعد انقطاع الإنارة العمومية عنها، مستغلين تباطؤ الجهات المسؤولة في إصلاحها وصيانتها، برغم من إتصال عديد من المواطنين أما بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أو بمصلحة المختصة بالجماعة ، وحتى لو تدخلت فتدخلها الدوري من أجل الصيانة وتغيير المصابيح بات عملا ترقيعيا في الكثير من الأحيان لا غير.
يقول ادريس الرفعني أحد قاطني الاقامة السكنية جنان مكناس 2 “تعيش مجموعة من الأزقة هنا غياب الإنارة العمومية، إما بسبب تعطلها لقدمها أو بسبب إتلافها متسائلا عن سبب إهمال المسؤولين لهذه للأحياء وكذلك الأحياء المجاورة التي تغرق في الظلام، في حين يتم إصلاح الإنارة في مناطق “الواجهة” بسرعة، عكس الأحياء الموجودة بالداخل التي تبقى غارقة في الظلام لأسابيع وأشهر.
كثيرة هي الأحياء التي تعاني من غياب الإنارة العمومية بمكناس، منها حي جنان مكناس2 قرب مدرسة الفندقة والسياحة ، حيث يثير انتباه المارة وجود تعطل مصابيحها منذ مدة ليست بالقصيرة، الشيء الذي جعل سكان هذا الحي يعيشون في خوف وقلق مستمرين، في ظل غياب الانارة العمومية من جهة وإهمال من طرف المسؤولين من جهة ثانية.
حي جنان مكناس2 قرب مدرسة الفندقة والسياحة يعيش أيضا واقعا مزريا، إذ يعرف مند أسابيع غياب الإنارة العمومية في أغلب المجموعات السكنية بهذه المنطقة التابعة الزيتونة .
كما تعرف مجموعة من أزقة وشوارع حي المنصور _ التضامن 2 _ أغلب الأعمدة بشارع محمد السادس ، وشارع المصلى ، غياب الإنارة بصفة مستمرة، الشيء الذي أدى إلى تذمر سكانه من هذا الانقطاع المتواصل والمتعمد في بعض الأحيان،