أخبار مكناس24 / هيئة التحرير
أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا بشأن الجريمة التي وقعت على حدودها البحرية حيث أطلق حرس السواحل الجزائري النار على مجموعة من الشبان المغاربة الذين كانوا يمارسون هواية رياضة “جيسكي” بالقرب من السعيدية. وأسفرت هذه الواقعة عن مقتل شابين واعتقال آخر.
وفي بيانها، كشفت وزارة الدفاع الجزائرية أن وحدة من حرس السواحل التابعة للواجهة البحرية الغربية قامت بمنع ثلاث دراجات مائية من دخول المياه الإقليمية للجزائر.
وأضاف البيان أنه تم إصدار تحذير صوتي وطلب منهم التوقف مرارا، لكنهم رفضوا وقاموا بمناورات خطيرة بحسب تعبيرهم.
بعد محاولات عديدة للتوقف، تم إطلاق النار على إحدى الدراجات المائية، مما أسفر عن توقف السائق، فيما لاذ الآخران بالفرار.
وأضاف البيان أنه فيما يتعلق بالحادث، تم انتشال جثة مجهولة الهوية تحمل إصابة بطلق ناري تم تحويلها لمستودع الموتى بمستشفى تلمسان.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن أفراد عائلة الضحايا قاموا بتقديم شكوى للقضاء الفرنسي بتهمة القتل العمد وعدم تقديم المساعدة للأشخاص في حالة خطر بسبب حمل القتلى للجنسية الفرنسية، تم توكيل محامين للدفاع عنهم أمام القضاء الفرنسي، وتم تحريك المدعي العام الفرنسي في باريس تلقائيا لبدء التحقيق بعد ورود أنباء عن وفاة مواطن فرنسي خارج الحدود.