أفادت بعض المصادر مطلعة ، أن الحكومة تسارع الزمن من أجل إيجاد صيغة تطفئ بها غضب العاملين في قطاع المقاهي والمطاعم، أكبر المتضررين من قرار فرض حظر للتجول الليلي خلال شهر رمضان المبارك.
ذات المصادر أكدت أنه من المحتمل أن يعلن العثماني غدا الإثنين، خلال مثوله أمام أعضاء البرلمان بغرفتيه، عن تخصيص دعم مالي جزافي للعاملين في القطاع، والذين سيجدون أنفسهم دون مورد رزق طيلة الثلاثين يوما القادمة، خاصة بعد تعالي الأصوات المتعاطفة معهم، والمطالبة بدعمهم ماديا بشكل عاجل.
هذا ويبقى العائق الوحيد أمام الحكومة هو توفير الغلاف المالي اللازم لتغطية العملية، خاصة وأن تكلفتها ستتراوح ما بين 1.5 و2 مليار درهم، على أساس منح 2000 درهم لكل شخص يشتغل في قطاعي الفنادق والمقاهي والبالغ عددهم ما يقارب 800 ألف مواطن.