أخبار مكناس 24 / هيئة التحرير
يتواصل الصراع على أشده بخصوص تفادي النزول إلى قسم الهواة بين ثلاثة أندية خلال الدورة الأخيرة من بطولة القسم الاحترافي الثاني. حيث تشهد هذه المنافسة حماساً شديداً بين الفرق الثلاثة المتنازعة وهي جمعية سلا، والوداد الرياضي الفاسي، والإتفاق المراكشي، حيث يسعى كل فريق منهم لتفادي الهبوط وضمان البقاء في القسم الثاني للموسم المقبل.
صراع البقاء:
تحتل جمعية سلا المركز الأخير برصيد 24 نقطة، مما يجعلها في موقف صعب حيث يجب عليها تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة وانتظار نتائج المنافسين. من جهة أخرى، يحتل الوداد الرياضي الفاسي المركز ما قبل الأخير برصيد 26 نقطة، ويقف على قدم المساواة مع الإتفاق المراكشي الذي يحتل المركز الرابع عشر بنفس الرصيد. هذا التعادل في النقاط يزيد من حدة المنافسة ويجعل التوقعات مفتوحة حتى اللحظات الأخيرة.
في المباريات الأخيرة، خسر الوداد الرياضي الفاسي أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي، فيما تعادل الإتفاق المراكشي مع الراسينغ البيضاوي بدون أهداف، وفاز جمعية سلا على رجاء بني ملال بهدفين لواحد. هذه النتائج جعلت من الدورة الأخيرة محطة حاسمة لتحديد الفريق الذي سيبقى في القسم الثاني ومن سيهبط إلى قسم الهواة.
الصعود إلى القسم الأول:
أما في مقدمة الترتيب، فقد ضمِن النادي الرياضي المكناسي الصعود إلى البطولة الاحترافية في قسمها الأول قبل دورتين من نهاية الموسم.النادي المكناسي يعلن رسميا تربعه على عرش بطولة الاحتراف الثانية. فبعد فوزه البين (3/0) على شباب المسيرة، اعتلى رصيد الكوديم نحو (58) نقطة، متفردا بهرمية التتويج. من تم يعود الفريق التاريخي نحو البطولة الاحترافية الأولى بكل أريحية ونخوة، بعد سنوات عجاف (11سنة). وبهذا، اشتد الصراع على البطاقة الثانية للصعود بين ثلاثة أندية هي الدفاع الحسني الجديدي، الاتحاد الإسلامي الوجدي، والكوكب المراكشي. تعادل الدفاع الحسني الجديدي بملعبه بدون أهداف أمام الكوكب المراكشي في قمة الدورة ما قبل الأخيرة، ليظل الفريق الدكالي في المركز الثاني برصيد 51 نقطة، فيما ارتقى الفريق المراكشي إلى المركز الرابع برصيد 48 نقطة.
في المقابل، حقق الاتحاد الإسلامي الوجدي فوزاً ثميناً على الوداد الرياضي الفاسي بهدف وحيد، ليرفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثالث. هذه النتائج تجعل من الجولة الأخيرة محطة مثيرة ستحدد هوية الفريق الذي سيرافق النادي الرياضي المكناسي إلى القسم الأول.
التوقعات والآمال:
تُعد الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني حاسمة ومثيرة للجدل، حيث لا تزال الاحتمالات مفتوحة سواء بالنسبة لصراع البقاء أو المنافسة على الصعود. الأندية المعنية ستبذل قصارى جهدها لتحقيق النتائج المرجوة، وستكون الأنظار مشدودة إلى هذه المباريات الحاسمة التي ستحدد مصير عدة فرق في هذا الموسم.
وفي الختام، فإن هذه الدورة الأخيرة من بطولة القسم الثاني تعد بالكثير من الإثارة والتشويق، حيث سيتحدد من سيبقى ومن سينزل، ومن سيحقق حلم الصعود إلى القسم الأول، لتكون نهاية موسم مليء بالتحولات والتحديات.
