أخبار مكناس24 / هيئة التحرير
قررت وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة، إحالة مدير الوكالة الحضرية بالجديدة على التقاعد.
ويعد هذا القرار، من تبعات توقيف تصميم التهيئة لمدينة الجديدة، التي اهتزت على وقع فضائح تعمير وصل صداها إلى المؤسسة التشريعية.
وتشير المصادر، إلى أن “لوبيات العقار” كانت تخطط لـ “تفصيل” تصميم التهيئة الجديد وفق المقاس، ويخدم مصالحهم الشخصية مقابل تبخيس مصالح عموم المواطنين والمواطنات.
وفي هذا الصدد، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بداية الأسبوع الجاري، إن مصالح وزارتها “أوقفت جريمة كانت سترتكب” نتيجة تصميم التهيئة الخاص بمدينة الجديدة.
وأضافت المنصوري خلال ردها على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة بالجديدة أسفرت عن توقيف تصميم التهيئة، معبرة عن شكرها للنائب البرلماني الذي لفت نظرها إلى هذا الملف “وتبين أنه كان على حق”. إثر بحث معمق أنجزته المفتشية العامة للوزارة نفسها خلص إلى تسجيل مجموعة من الخروقات والاختلالات همت تصميم التهيئة لمدينة الجديدة خدمة لأجندات “لوبيات عقارية”.
ولم تكشف الوزيرة عن تفاصيل القضية باستثناء قولها “إن الكارثة كنا سنتحمل جميعا مسؤوليتها”.
وتشير المصادر، إلى أن “لوبيات” العقار” اقتنت الأراضي بأثمنة بخسة من المواطنين البسطاء، انطلاقا من التلاعب بتصميم التهيئةالذي تحكم في وضعه أربعة أشخاص معروفين بالجديدة، تشوبه خروقات، إذ تم إنجاز تصاميم تجزئات سكنية بدون مرافق عمومية، وتحويل مقابر المسلمين إلى مساحات خضراء والاستيلاء على أراضي المواطنين البسطاء بطرق ملتوية.
