المواقف” تفرز العدو من الصّديق..لعبة “ماكرون” كشفها التصويت على قرار البرلمان الأوروبي

عبد اللطيف نبيه20 يناير 2023آخر تحديث :
المواقف” تفرز العدو من الصّديق..لعبة “ماكرون” كشفها التصويت على قرار البرلمان الأوروبي

أخبار مكناس24 / هيئة التحرير

في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن انفراج في العلاقات المغربية الفرنسية، وعن زيارة مرتقبة للرئيس ماكرون للمغرب…ها هو الغطاء ينكشف عن زيف ونفاق فرنسا ” الماكرونية”، وحقدها تجاه المغرب السائر بخطى ثابتة نحو النمو والتطور ليصبح قوة إقليمية.

يظهر ذلك بوضوح من خلال نتائج تصويت أعضاء البرلمان الأوروبي على القرار “الموجَّه” الذي “يُدين” المملكة بدعوى المتابعة القضائية لصحافيين بتهم جنائية متعلقة بضحايا الاعتداءات الجنسية والذي ضخت فيه الجزائر الكثير من الأموال والكثير من “الغاز” لتدفئة جيوب برلمانيين بأوروبا وشعب أوروبا الذي يداهمه شتاء قارس.

وجاء تصويت أمس، ليفضح الوجه الحقيقي لفرنسا الاستعمارية، واتّضح جلياً أن جميع أعضاء حزب “الجمهورية إلى الأمام”، الذي يتزعمه ماكرون أيّدوا القرار الذي “يدين” المغرب، ليتأكّد كون اللوبي الفرنسي هو الذي كان يحرّك هذا التصويت العدائي، جنبا إلى جنب مع أحزاب شمال القارّة “العجوز”.

وتحاول فرنسا يائسةً، من خلال هذا التصويت “العقابي” ضدّ المغرب، منع المملكة من أن تصير القوة الإقليمية الأولى في إفريقيا، فتجد نفسها بالتالي أمام “خصم” عنيد ولا يسمح بليّ ذراعه بسهولة.

هكذا، إذن، تفرز “المواقف” من يكون العدو ومن يكون الصّديق، فإسبانيا، ورئيس حكومتها بيدرو سانشيز، اتضح أنهم “أصدقاء” يستطيع المغرب أن يعتمد عليهم في مثل هذه المواقف. وبخلاف فرنسا، اختار حزب رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وعددهم 17 معارضة حلفائهم الأوروبيين والاصطفاف إلى جانب شريكهم المغرب.

الاخبار العاجلة
error: تحذير