أخبار مكناس24/هيئة التحرير
عملت الجزائر على تعقيد الأمور على نفسها وعلى الشركات التي تتعامل معها بمنع عمليات الاستيراد عبر الخطوط التجارية البحرية من المغرب.
ويأتي هذا الإجراء بعد قرار رفض دخول البضائع عبر الموانئ المغربية، التي كانت تُعتبر الوجهة الرئيسية لعمليات التصدير وإعادة الشحن.
كما تأثرت شركات النقل البحري الكبيرة Maersk و CMA CGM مباشرةً، حيث طُلب منهما إعادة توجيه وتعديل طرقهما البحرية للتكيف مع الظروف الجديدة.
ووفقًا لتقارير إسبانية، فإن هذا القرار الجزائري أثر على شحنات الحاويات المتجهة إلى موانئ البلاد عبر ميناء طنجة المتوسطي، حيث قامت Maersk و CMA CGM بتحويل جزء كبير من شحناتهما إلى الموانئ الإسبانية.
كما تشير التقارير إلى أن هذا الإجراء أجبر الشركتين على البحث عن منصات جديدة في الميناء، مما أثر على توزيعهما اللوجستي واتصالهما بالموانئ الجزائرية.
ونتيجة لهذا التحول الكبير في عمليات الشحن، يواجه قطاع النقل البحري تحديات جديدة في المنطقة، مما يتطلب إعادة هيكلة الاستراتيجيات وتكييف العمليات لمواجهة التحديات الجديدة التي تم فرضها على القطاع.
