شكّل موضوع التحاق “التكتل الديمقراطي المغربي” بقيادة منسقه الوطني زهير أصدور الحدث الأبرز في الساحة السياسية، حيث يُتوقع أن يساهم هذا المستجد في تغيير الخريطة السياسية مستقبلاً، وأن ينعكس بشكل كبير على نتائج الانتخابات المقبلة.
وحسب مصادر من داخل حزب الحركة الشعبية، فإن الحزب بقيادة أمينه العام محمد أوزين انتهج سياسة الانفتاح على الأطر السياسية من مختلف المشارب، خاصة المؤمنة بالمشروع الحركي، باعتباره أحد الأحزاب التاريخية التي ساهمت في البناء الديمقراطي ولا تزال تقدم الكثير للوطن سواء من موقع المعارضة أو الأغلبية.
وأوضح المصدر أن الحزب فتح أبوابه أمام أبناء الحركة الشعبية، بما فيهم الأطر التي غادرت في فترة معينة لأسباب معروفة، والذين أبدوا رغبتهم في العودة لتعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي مستقبلاً.