أخبار مكناس 24 / هيئة التحرير
جرى ، اليوم الجمعة بالرباط ، حفل تسليم السلط بين السيدة نبيلة الرميلي التي عينها جلالة الملك محمد السادس وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، وسلفها السيد خالد آيت الطالب.
وفي كلمة بالمناسبة، أعربت السيدة الرميلي عن اعتزازها بالثقة المولوية السامية، مؤكدة تجندها للاشتغال بكل عزم وإرادة من أجل الاستجابة لانتظارات المواطنين في مجال الصحة الذي اعتبرته “قطاعا اجتماعيا بامتياز” .
وأضافت “بكل تفان ومصداقية و إرادة، سنتجند مع جميع مهنيي الصحة سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص للاشتغال ، يدا في يد ، للاستجابة لتطلعات المواطنين”.
وأشارت إلى أن هناك تحديات وأوراشا عديدة من بينها النموذج التنموي الجديد الذي يتعين تنزيله على أرض الواقع، وبرنامج الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن “هناك أولويات تصب في انتظارات المواطنين وأخرى تهم مهنيي الصحة الذين يتعين أن يشتغلوا في ظروف مهنية جيدة”.
ولفتت السيد الرميلي إلى أنها ستواصل العمل على المشاريع التي هي في طور الإنجاز في ظل الاستمرارية مع بلورة برامج جديدة، معتبرة أن الأمر يتعلق بمرحلة جديدة “ستكون مطبوعة بالعمل الدؤوب لما فيه مصلحة المواطن”.
ونوهت ، من جهة أخرى ، بالعمل الذي قام به سلفها في فترة صعبة تميزت بانتشار جائحة (كوفيد-19)، مشيرة إلى أنه تمكن من مواجهة هذه الجائحة “بكل حكمة وجدارة”.
من جانبه، قال السيد آيت الطالب إن المغرب تمكن من مواجهة جائحة كورونا بأقل الأضرار بفضل التوجيهات الملكية السامية سواء على مستوى التدابير الاحترازية أو عملية التلقيح التي وصفها ب”ملحمة جسدت إرادة ملكية قوية”.
وشدد على أن هذه النتائج جعلت المغرب يحتل مكانة متقدمة في مواجهة هذاالوباء على الصعيد العالمي، مضيفا أن هذا “لم يأت من فراغ، وإنما كان بفضل الثقة التي وضعت في طاقم أبان عن كفاءته”.
ونوه ، في هذا الصدد ، بمساهمة السيدة الرميلي داخل وزارة الصحة في عملية مكافحة الجائحة، معربا عن متنمياته لها بالتوفيق والنجاح في مهمتها الجديدة.