توصل مدراء عدد من المؤسسات التعليمية بتعليمات مستعجلة دعت إلى رفع مستوى الحيطة واليقظة والتعبئة التامة، والتقيد بأقصى درجات الصرامة في تطبيق البروتوكول الصحي بالمدارس على خلفية التطورات التي عرفتها الحالة الوبائية بالمغرب.
ووجهت مجموعة من الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين مراسلة إلى المديرين الإقليميين للوزارة، طالبتهم فيها بتكثيف الزيارات التي تقوم بها اللجنة المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بالتدابير الوقائية، على أن يتم اللجوء إلى إغلاق كل مؤسسة تعليمية أو خصوصية ثبت عدم تقيدها بالتدابير.
وشددت المراسلة على ضرورة الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد بين شخصين في جميع الإتجاهات داخل جميع فضاءات المؤسسات التعليمية، وعدم السماح بالتجمعات داخل المؤسسات وعند مداخلها، وضبط توافد التلاميذ وتحركاتهم مع وضع علامات تشوير.
ودعت أيضا إلى الحفاظ على نظافة اليدين بصفة منتظمة، وذلك عن طريق غسلهما بالماء والصابون أو تعقيمهما بالمحلول الكحولي، مع تعقيم الأحذية بالأحواض المخصصة لذلك وتجفيفهما.
وتضمنت حزمة التدابير إلزام جميع التلاميذ، كيفما كان مستواهم الدراسي، وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية بوضع الكمامة بطريقة صحيحة وسليمة في جميع المرافق والفضاءات، منع تبادل الادوات المدرسية وكل اللوازم ذات الإستعمال الخاص بين التلاميذ.
كما أكدت على تهوية فضاءات المؤسسات التعليمية بصفة منتظمة، والتقيد بتدابير تنظيف وتعقيم فضاءات وتجهيزات المؤسسات التعليمية، وتنظيم حملات تحسيسية وحصص منتظمة لتوعية التلاميذ حول الإجراءات والتدابير المتخذة