توافد عدد كبير من المواطنين وبكثافة ، على المركز دار الشباب عبدا لكريم الخطابي بمكناس لتلقي أولى جرعات اللقاح المضاد لكوفيد-19 و الثانية ، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطيت انطلاقتها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويستفيد الأشخاص ، من مواكبة الأطر الصحية خلال مختلف مراحل العملية، بدءا بأخذ درجة الحرارة، وتسجيل المعطيات وانتهاء بتلقي اللقاح، وفق مسار يحترم التدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتقيد بقواعد النظافة.
وبالمناسبة قال خالد البكري،المسؤول على الوحدة الطبية عبدا لكريم الخطابي ، لموقع أخبارمكناس24 “لاحظنا توافدا كبيرا على المركز دارا لشباب عبدا لكريم الخطابي بمكناس والدي يحتل المرتبة الأولى على صعيد جهة فاس مكناس ، من ناحية التنظيم وعدد المعدل اليومي لتلقيح بين 300 الى 200 مستفيد يوميا من الجرعة الأولى والثانية ، وعلى غرار باقي مراكز التلقيح الموجودة داخل تراب عمالة مكناس ، تمت تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية وتقنية هامة على مستوى المركز دارا لشباب عبدا لكريم الخطابي ، من أجل ضمان السير الجيد لهذه الحملة الواسعة النطاق.
وأشار البكري، في تصريح لموقع أخبارمكناس24، إلى أن حملة التلقيح تمر في ظروف جيدة. وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتوفير الظروف الملائمة لحسن استقبال المستفيدين من هذه الفئة العمرية بهذا المركز، مبرزا في هذا السياق تجند الفريق المكون من أطر الصحة والسلطة المحلية.
وأضاف نفس المصدر أن عملية التلقيح لفائدة كبار السن، والذين توافدوا بكثرة لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح، تجري على أربعة مراحل، تتمثل في الاستقبال والتسجيل والتلقيح والمعاينة.بخصوص المرحلة الأخيرة، أوضح السيد خالد البكري أن الأشخاص الملقحين يبقون على الأقل ل 15 دقيقة قبل مغادرة مركز التلقيح، وذلك لرصد أية أعراض جانبية فورية.
وأعرب عدد من المستفيدين، لموقع أخبارمكناس24، عن ارتياحهم لظروف الاستقبال من قبل الأطر الصحية وسير عملية التلقيح، لافتين إلى أن التلقيح يعتبر أفضل طريقة من أجل حماية أنفسهم وحماية الآخرين من فيروس كورونا المستجد.كما أعرب المستفيدون عن امتنانهم العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عن العناية الملكية السامية والمتواصلة والحس الإنساني الرفيع الذي ما فتئ جلالته يحف به رعاياه من كافة مكونات الشعب المغربي.