انتهت مغامرة شباب مدينة الفنيدق الحالم بمعانقة الفردوس الأوروبي، بمأساة حقيقية، حيث لفظ شاطئ الفنيدق، اليوم الأحد، جثة واحد منهم، بينما لا يعرف مصير العشرات.
الفقيد، كان يشتغل قيد حياته في محل لتحضير وجبات الأكل السريع في حي كنديسة السفلي بمدينة الفنيدق، وقد ترك وراءه زوجة وطفلة.
وقد جرى جرى إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات، في الوبت الذي تباشر فيه السلطات المختصة تحقيقاتها للكشف عن جميع ملابسات الواقعة.
إلى ذلك، أظهرت العديد من الصور وشرائط الفيديو المتداولة على وسائط التواصل الاجتماعي، محاولة العشرات من شباب مدينة الفنيدق، الوصول إلى سبتة المحتلة، سباحة، رغم سوء الأحوال الجوية، في هروب جماعي من الواقع الاجتماعي الصعب الذي ترزح تحته المنطقة منذ أشهر.