أخبارمكناس27/ وكالات
طالبت منظمة التعاون الإسلامي المجتمعَ الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي والتصعيد الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي تمس الأقصى والقدس باطلة وملغاة.
وطالب بيان صادر عن المنظمة -في ختام قمة وزارية طارئة عقدتها المنظمة افتراضيا بناء على طلب السعودية- بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين، واصفا إياها بأنها “تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
واعتبرت المنظمة أن إسرائيل قوة محتلة، وليس لها أي حقوق مشروعة في الأراضي الفلسطينية.
وقالت إنها تدين بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، وحذرت من استمرار الاعتداءات والتحريض على ارتكابها.
ودعا الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين -خلال القمة- المجتمعَ الدولي إلى تحمّل مسؤوليته السياسية والأخلاقية والإنسانية والقانونية؛ لوقف العدوان الإسرائيلي والتصعيد الممنهج على شعب فلسطين ومقدساته وممتلكاته وحقوقه التي كفلها القانون الدولي.
وأوضح العثيمين -وفق بيان المنظمة- أن الاعتداءات ومصادرة الممتلكات ودعوات إجلاء أصحاب الحق من أراضيهم؛ هو إنكار لحقوقهم المشروعة ولا يخدم عملية السلام، بل يُجهِز على المحاولات المخلصة للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم.
وأضاف “نحن مدعوون اليوم أكثر للتمسك بالشرعية الدولية والمبادرة العربية، والتحرك في الاتجاهات كافة في كل ما يخدم السلام، ويعيد الحقوق لأصحابها”.
استنكار سعودي
بدوره أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن رفض واستنكار بلاده الشديدين لخطط وإجراءات إسرائيل الاستفزازية بإخلاء المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية بالقوة، وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأضاف فرحان أن إسرائيل تقوم “بانتهاكات صارخة” بحق الفلسطينيين، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العمليات العسكرية الجارية حاليا.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الوقت حان لإظهار وحدتنا وحزمنا بشأن فلسطين.
وأضاف أن الأمة الإسلامية “تنتظر منا لعب دور قيادي وتركيا مستعدة للإقدام على كافة الخطوات اللازمة”، مؤكدا أن إسرائيل مسؤولة عن التصعيد في القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية، وأن حظر العبادة في الأقصى وإرغام السكان على ترك منازلهم أوصل الوضع إلى ما هو عليه حاليا.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، انطلقت قمة المنظمة بناء على طلب السعودية (رئيسة القمة الإسلامية)، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في فلسطين.