زياش والنصيري يعتذران للناخب الوطني أمام اللاعبين

عبد اللطيف نبيه8 يونيو 2024Last Update :
زياش والنصيري يعتذران للناخب الوطني أمام اللاعبين

في مباراة حاسمة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التي جمعت بين منتخب المغربي ومنتخب زامبيي على ملعب “أدرار” بأكادير، شهدت تشكيلة “أسود الأطلس” تغييرات مفاجئة أثارت جدلاً بين اللاعبين والجهاز الفني.

القرارات التي اتخذه الناخب الوطني وليد الركراكي لم تلقَ ترحيباً من الجميع، حيث أبدى اللاعبان حكيم زياش ويوسف النصيري انفعالهما وغضبهما عند استبدالهما.

عقب نهاية المباراة التي انتهت بفوز صعب للمنتخب المغربي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، كشفت مصادر مطلعة لـ “أخبار مكناس 24” أن حكيم زياش ويوسف النصيري قدما اعتذارهما أمام اللاعبين والمدرب وليد الركراكي. جاء هذا الاعتذار بعد أن أدرك اللاعبان أن انفعالهما كان غير مبرر وأنه أثر سلباً على الأجواء داخل الفريق.

خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، أكد المدرب وليد الركراكي تفهمه لمشاعر الغضب والانفعال التي أظهرها اللاعبان، مشيراً إلى أن التغييرات التي أجراها كانت تهدف لتحسين أداء الفريق.

وقال الركراكي: “وجدنا بعض الصعوبات في البداية. التغييرات ساعدتنا على اللعب بطريقة أفضل، لكنني لم أتقبل كيف استقبلنا الهدف الأول. كما أنني أتفهم أننا في شهر يونيو، وهناك بعض الإعياء الظاهر على اللاعبين”.

بعد تقديم الاعتذار وطي صفحة الخلاف، يستعد المنتخب المغربي للمباراة القادمة أمام منتخب جمهورية الكونغو، والتي ستقام يوم الثلاثاء المقبل بملعب أدرار بمدينة أكادير. هذا التصالح الداخلي يعزز من تماسك الفريق ويعطي دفعة إيجابية للتحضيرات للمباريات المقبلة.

التعامل الاحترافي مع الخلافات داخل الفريق يُعتبر من أسس النجاح في الرياضة. اعتذار زياش والنصيري أمام اللاعبين والجهاز الفني يعكس روح المسؤولية والرغبة في التركيز على الهدف الأسمى، وهو تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات والتأهل لكأس العالم 2026. بالتالي، يعود الفريق إلى التدريبات بروح معنوية مرتفعة، مستعداً لتحديات المستقبل.

Breaking News