شهدت مدينة مكناس حملة واسعة لتحرير الملك العمومي قادتها السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح الأمنية ومصلحة الجبايات لدى جماعة مكناس. لاقت هذه الحملة ترحيبًا واسعًا من طرف ساكنة المدينة، حيث تمثل خطوة هامة نحو تنظيم الفضاء العام وتحقيق العدالة في استغلال الملك العمومي.
حملة تحرير الملك العمومي: نجاح مزدوج
لم تقتصر نتائج الحملة على تحسين جمالية المدينة وتنظيم شوارعها، بل امتدت لتشمل تعزيز مداخيل خزينة الجماعة. فقد تمكنت الجماعة من تسوية عدد من الملفات التي كانت تعيق تدفق الإيرادات، مما أسهم في جلب مداخيل مهمة ستعود بالنفع على مشاريع التنمية المحلية.
2025: وعد رئيس جماعة مكناس
في ظل هذه الإنجازات، يتطلع سكان مكناس إلى تحقيق الوعد الذي قطعه رئيس جماعة مكناس بأن تكون سنة 2025 نقطة تحول في مسار المدينة. الوعد الذي يشمل تحسين مختلف الميادين، من الثقافة والاقتصاد إلى التنمية الاجتماعية والبنية التحتية.
آفاق التنمية والإصلاحات المرتقبة
تتجه الأنظار الآن نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها الجماعة لتحقيق هذا الطموح. فالإصلاحات المنتظرة تشمل:
- تعزيز البنية التحتية: تطوير الطرق والمساحات العامة بما يلبي احتياجات الساكنة.
- تنمية الاقتصاد المحلي: دعم الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة لتحريك عجلة الاقتصاد.
- النهوض بالمجال الثقافي والاجتماعي: توفير فضاءات ثقافية ورياضية تلبي تطلعات الشباب والأسر.
تحديات التنفيذ
ورغم الإشادة بالجهود المبذولة، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان استدامة هذه الإنجازات وتحقيق المشاريع الموعودة في الوقت المحدد. ويتطلب ذلك تضافر جهود جميع الفاعلين المحليين، من سلطات وجمعيات مدنية ومواطنين، لضمان نجاح هذه الدينامية التنموية.
تشكل حملة تحرير الملك العمومي بداية مشجعة لتحقيق رؤية 2025 لمكناس، مدينة متجددة في جميع المجالات. ويبقى الأمل معقودًا على الوفاء بالوعود وتنفيذ الإصلاحات المرتقبة لتحويل مكناس إلى نموذج حضري وتنموي يحتذى به على المستوى الوطني.