بعدما سبق لأحد مسؤوليها أن رفع دعوى قضائية ضد إحدى عاملات “سيكوميك” اللواتي يعانين منذ سنوات من “تشريد جماعي” بسبب انتقادات لها علاقة بـ”الأداء”، عادت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمكناس لتضع نفسها أمام موجة انتقادات فعاليات حقوقية وجمعوية بالجهة، بإصدار بلاغ “تتبرأ” من احتجاجات أكثر من 400 عامل وعاملة لا يزالون يخوضون احتجاجات في المدينة من أجل إثارة الانتباه إلى هذا الملف الاجتماعي.
النقابة قالت في هذا البلاغ إن القطاع النسائي ومن معه والذي يؤطر نفسه باسم “سيكوميك” لا علاقة له بالنقابة. وأشارت إلى أنه سبق لأجهزة النقابة أن فصلت هؤلاء المحتجين، موردة بأن استعمالهم لاسم النقابة يعتبر بمثابة “تزوير مفضوح”. وطالبت النقابة الجهات المسءولة والنيابة العامة بتحمل المسؤولية في هذا الملف.
وعادت قضية عمال وعاملات “سيكوميك” إلى الواجهة في الأيام الأخيرة، وذلك بعدما قرر هؤلاء تنظيم اعتصام مفتوح أمام فندق معروف بوسط المدينة، يقولون إنه في ملك صاحب المعمل الذي يتهمونه بتشريدهم.