أخبار مكناس24 / هيئة التحرير
الجزائر تبتز أسرة الشاب المغدور عبد العالي مشيور بتنازلات مالية وسياسية مقابل تسليم جثمانه.
في خطوة مشينة، طالبت السلطات الجزائرية أسرة الشاب المغربي عبد العالي مشيور، الذي قتل برصاص خفر السواحل الجزائري، بتنازلات مالية وسياسية مقابل تسليم جثمانه.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الجزائر طلبت من أسرة الضحية دفع مبلغ مالي قدره 40 مليون سنتيم، و توقيع وثيقة تؤكد رواية الجزائر حول وفاة الشاب غرقا، و عدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية حول القضية.
ورفضت أسرة الضحية هذه الطلبات، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها في معرفة حقيقة ما حدث لابنها.
وطالبت الأسرة السلطات الجزائرية بتسليم جثمان ابنها دون أي شروط، مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع التكاليف اللازمة لنقل الجثمان إلى المغرب.
يشار إلى أن الشاب عبد العالي مشيور، البالغ من العمر 24 عاما، كان من أبناء مدينة وجدة المغربية.
وكان قد قتل برصاص خفر السواحل الجزائري يوم الثلاثاء الماضي، أثناء رحلة بحرية مع صديقه اسماعيل الصنابي، الذي أصيب بجروح خطيرة ولا يزال محتجزا في السجون الجزائرية.
وطالبت أسرة الضحية السلطات الجزائرية بإطلاق سراح صديق ابنها، مؤكدة أنه بريء من أي تهم.