أخبار مكناس24 / متابعة عبداللطيف نبيه
يحتفل الشعب المغربي بذكرى ثورة ملحمة العرش والشعب والتي تشكل منعطفا تاريخيا في مسيرة الكفاح الوطني الذي قاده العرش العلوي المجاهد وخلفه الشعب المغربي الوفي من أجل حرية واستقلال المغرب وصيانة وحدته الترابية ،
وتجسد التلاحم القوي والوثيق بين العرش والشعب دفاعا عن مقدسات ووحدة الأمة والتعبئة الشاملة لمختلف مكونات المجتمع المغربي تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل العمل بكل جدية وتفان لتحقيق الرهانات التنموية.
غير أن إشراف وزارة الداخلية على احتفالات بلادنا بالذكرى السبعين لملحمة ثورة الملك والشعب وتغييب المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يجعل الرأي العام الوطني يطرح أكثر من تساؤل.
فهل هي بداية العد العكسي لنهاية مسار المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذي عمر طويلا في هذا المنصب خاصة في ظل الاحتجاجات التي يواجه بها أينما حل وا رتحل والاحتقان الذي تشهده المندوبية السامية بسبب الصراعات بمختلف دوالبها ؟
وهل سيطال التعديل الحكومي المرتفب ضخ دماء جديدة بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بغية الارتقاء بأدوارها وتجويد خدماتها؟