أخبار مكناس 24 / الرباط
تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن انقشاع وشيك لغيوم الأزمة التي عكرت صفو العلاقات بين مدريد والرباط، بعدما شرع وزير الخارجية الجديد، خوصي مانويل ألباريس، دون تأخير في محاولة إصلاح ما أفسدته سابقته أرانشا غونزاليس لايا، والتي كانت السبب الرئيسي في اندلاع أكبر خلاف بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن رئيس الديبلوماسية الإسبانية أجرى مباحثات هاتفية خلال الأيام الماضية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وهو ما يمكن اعتباره تقدما ملحوظا، خاصة إذا علمنا أن وزير الخارجية المغربي كان قد قطع علاقته بلايا بشكل تام، رافضا الرد على الرسائل الديبلوماسية أو حتى المكالمات الهاتفية.
ورجحت ذات المصدر أن تظهر خلال الأسابيع القليلة القادمة أولى بوادر انفراج الأزمة بين البلدين، في ظل وجود رغبة أكيدة أبان عنها وزير الخارجية الإسبانية الجديد، في بناء علاقة متينة مع المغرب أساسها الثقة، وعدم نهج سياسات عدائية أبانت فشلها وألحقت ضررا كبيرا بالمصالح الإسبانية قبل المغربية.
المصدر/ أخبارنا المغربية