أشارت صحيفة Olé الأرجنتينية إلى أن المنتخب المغربي قد يكون على موعد مع مواجهة قوية أمام الأرجنتين خلال جولة “التانغو” الودية في شهر نوفمبر المقبل، بعد تثبيت لقاء أنغولا كأول مباراة، واحتمال إلغاء المباراة الثانية التي كانت مبرمجة في الهند.
ووفقاً لمصادر إعلامية متعددة، يجري حالياً تعديل برنامج المباريات الودية الخاصة بمنتخب الأرجنتين، إذ تم الحفاظ على مواجهة أنغولا، بينما يبدو أن المباراة المقررة في الهند قد لا تُقام، الأمر الذي جعل المغرب مرشحاً لتعويضها. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أبدت استعدادها الكامل لتنظيم المواجهة، حيث صرح أحد مسؤوليها للصحيفة ذاتها قائلاً: “نحن جاهزون لاستقبال الأرجنتين”.
من المتوقع أن تُجرى اللقاءات ما بين 10 و18 نوفمبر، على أن يحتضن ملعب لواندا في أنغولا المباراة الأولى، فيما قد يسافر منتخب سكالوني بعد ذلك إلى شمال إفريقيا لخوض المواجهة الثانية ضد “أسود الأطلس”.
وفي حال تأكيد اللقاء، يُرجح أن يُقام في ملعب الأمير مولاي عبد الله الذي جرى تجديده مؤخراً ليستوعب نحو 70 ألف متفرج، وقد سبق أن استضاف مباريات رسمية للمنتخب المغربي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويمثل المنتخب المغربي خصماً من العيار الثقيل بالنسبة للأرجنتين، إذ وصل إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، وكان أول منتخب إفريقي يضمن تأهله إلى كأس العالم 2026. كما يضم في صفوفه أسماء لامعة مثل أشرف حكيمي، براهيم دياز، سفيان أمرابط، وياسين بونو تحت إشراف المدرب وليد الركراكي.
ورغم عدم صدور إعلان رسمي بعد من الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، إلا أن المعطيات الحالية تؤكد وجود مفاوضات متقدمة لإتمام الاتفاق، ما يجعل المواجهة المحتملة أمام المغرب آخر اختبار ودي لمنتخب الأرجنتين قبل نهاية عام 2025.
