أخبار مكناس24 / هيئة التحرير
اهتزت كل من جماعة المنزه، بدائرة عين العودة بعمالة الصخيرات تمارة، ومدينة الخميسات (اهتزتا)، أخيرا، على وقع فضائح اغتصاب استهدفت فتاتين قاصرين من طرف عون سلطة وجندي.
وقد جرى عرض المتهمين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعد إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية من طرف مصالح الشرطة بالرباط والدرك الملكي بسرية عين العودة، حيث قرر إحالتهما على قاضي التحقيق، ملتمسا منه متابعتهما في وضعية اعتقال، قبل أن يتم إيداعهما المركب السجني العرجات، من أجل تهم التغرير بقاصر والاغتصاب.
وتعود تفاصيل الواقعة، على خلفية شكاية تقدمت بها عائلة قاصر تتهم جنديا يشتغل بإحدى المصالح العسكرية بالمنطقة الجنوبية، بالتغرير بها وهتك عرضها بالقوة. وقد أسفر تفاعل الشرطة القضائية مع الشكاية عن تورط الجندي المزداد سنة 1986 بالخميسات في فضيحة التغرير والاغتصاب، حيث واجهه المحققون بنتائج الفحص الطبي التي أكدت تعرض القاصر لفعل الاغتصاب، فضلا عن التصريحات الصادمة التي وردت على لسان الضحية، بعد الاستماع إليها بحضور ولي أمرها، حيث تقاسمت مع المحققين تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها، انطلاقا من التغرير بها عبر دردشة فايسبوكية، أنهاها الجندي المتهم بهتك عرضها. وأضافت المحكمة للظنين تهمة إعداد وكر للدعارة، بعد أن أوضحت التحريات ملكيته لشقة بالرباط احتضنت جرائم فساد.
الواقعة الثانية التي أسفرت عن اعتقال عون سلطة وإيداعه سجن العرجات بتهمة الاغتصاب الناتج عنه افتضاض بكارة، كانت قد تفجرت، قبل أسبوع، بدائرة عين العودة نواحي الرباط.
ووفق “الأخبار”، فإن عون السلطة المتهم من مواليد سنة 2000، التحق قبل أشهر قليلة بقيادة المنزه التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، قبل أن تتفجر في وجهه فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بشكاية أسرة تؤكد تعرض ابنتها لجريمة اغتصاب نتج عنه افتضاض للبكارة، وفق تقرير طبي رسمي تضمنته الشكاية المعروضة على النيابة العامة ومصالح الدرك بسرية المنزه.
وتفيد معطيات الملف بأن الفتاة كانت قد تعرضت للاغتصاب، قبل سنتين، وتحديدا عندما كانت تبلغ من العمر 17 سنة، ولم تبادر بإخبار عائلتها تفاديا للفضيحة والمحاسبة، قبل أن تقرر مكاشفة والدها بتفاصيل الجريمة، بعدما ضاقت ذرعا بتهديدات المتهم الذي أصبح «مقدما». وظل يستدرجها إلى إحدى الغابات المجاورة لجماعة المنزه، وظل يرعبها بتهديدات متواصلة من أجل عدم إخبار والديها بالواقعة، قبل أن تكشف المستور وتجره إلى الاعتقال .