سجلت أسواق بيع الدجاج خلال الأيام القليلة الماضية هبوطاً واضحاً في الأسعار، بعدما انخفض ثمن الكيلوغرام الواحد من حوالي 24 درهماً إلى ما يقارب 16 درهماً فقط، في تحول مفاجئ بعد موجة ارتفاع دامت لأسابيع.
ويُعزى هذا التراجع إلى تحسن ظروف العرض وتراجع تكاليف الإنتاج، إضافة إلى انخفاض الطلب مقارنة بالفترات السابقة التي شهدت استهلاكاً مكثفاً، مما انعكس إيجاباً على الأسعار في مختلف نقاط البيع.
عدد من المستهلكين أعربوا عن ارتياحهم لهذا الانخفاض الذي اعتبروه متنفساً في ظل استمرار غلاء عدد من المواد الأساسية، مشددين على ضرورة أن تواكب السلطات هذا التطور عبر مراقبة السوق بشكل صارم لتفادي أي مضاربات أو زيادات مفاجئة قد تعيد الأسعار إلى مستوياتها المرتفعة السابقة.