أخبارمكناس24/ مكناس
تم اليوم الأربعاء بمكناس إطلاق أشغال تأهيل 28 مؤسسة تعليمية استفادت من مشروع “التعليم الثانوي” لبرنامج التعاون كومباكت 2 على صعيد جهة فاس مكناس.
وانطلقت رسميا هذه الاشغال بالثانوية التأهيلية المسيرة، احدى المؤسسات التربوية الست التي سيتم تأهيلها على صعيد عمالة مكناس، في اطار برنامج التعاون بين الحكومة المغربية ووكالة حساب تحدي الألفية.
وأعربت كاري موناهان المديرة المقيمة المساعدة لوكالة تحدي الألفية بالمغرب، عن ارتياحها لاطلاق هذا المشروع لتأهيل المؤسسات التعليمية، والذي ينصب على التأهيل المندمج على المستويات الهيكلية والبيداغوجية، بهدف تحسين المردودية.
وأبرزت موناهان أن اطلاق هذه الأشغال جاء ليتوج الجهود المبذولة من قبل مختلف الشركاء خلال عدة سنوات، منوهة بالنتائج المتحققة في اطار ثانوية التحدي التي تهم تقديم دعم مندمج لمؤسسات التعليم الثانوي المستهدفة من أجل تمكين الشباب المغربي من النهوض ببلادهم.
ومن جهتها، أكدت المديرة العامة لحساب تحدي الألفية- المغرب، مليكة العسري، أن اطلاق أشغال تأهيل 28 ثانوية تم اختيارها في جهة فاس مكناس، في اطار برنامج كومباكت 2، يتضمن النهوض بالجوانب المتعلقة بالنظافة والسلامة والمحيط البيئي للثانويات في أفق جعلها أكثر ابداعية.
وقالت العسري إن هذا المشروع جاء ليكمل باقي مكونات مشروع ثانوية التحدي الذي يشمل أيضا تكوين الأساتذة واقتناء التجهيزات معبرة عن أملها في أن تتيح هذه المشاريع للشباب المغاربة أن يعيشوا بشكل أفضل تجربة الثانوية والاعدادية.
أما مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، محسن الزواق، فأبرز أن أشغال تأهيل المؤسسات التعليمية لفاس مكناس، جاءت لتحسن بيئة وأمن التلاميذ معتبرا أن فرادة المشروع تكمن في منهجية تفعيله القائمة على مساهمة التلاميذ والأساتذة.
وسجل أن الأمر يتعلق بمشاريع تمت صياغتها في إطار مقاربة تشاركية تضم التلاميذ والمدرسين والسلطات المحلية والآباء مشيرا الى أن أشغال تفعيل المشروع لن تتجاوز 7 أشهر.
يذكر أن كومباكت 2 ممول بمبلغ 450 مليون دولار من قبل الحكومة الأمريكية ممثلة في حساب تحدي الألفية.
ويراهن المخطط الذي سينفذ وفق نموذج مختلط، حضوري وعن بعد، على التكوين الذاتي والتكوين عن بعد للفاعلين البيداغوجيين والإداريين، من خلال منصة إ-تكوين.
وقد تم تصميم تطبيق لتدبير التكوين من أجل تنزيل التكوينات على مختلف المستويات.
وينطوي تنزيل نموذج ثانوية التحدي أيضا على تقديم دعم مندمج لمؤسسات التعليم الثانوي المستهدفة، قصد تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية والنهوض بنموذج بيداغوجي متمحور حول التلميذ