أخبار مكناس 24 جريدة إلكترونية تتجدد على مدار الساعة
أخبار مكناس 24 / هيئة التحرير
اشاد السيد مصطفى الميسوري، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بجهود وزارة الفلاحة في مواجهة تحديات الموسم الفلاحي الحالي، الذي شهد نقصًا في التساقطات نتيجة لتوالي سنوات الجفاف. وبفضل الأمطار الأخيرة، تحسنت الوضعية في مناطق مثل سايس واللوكوس والغرب، مما سيعزز المزروعات الربيعية ويسهم في توفير الكلأ للماشية.
ومشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الوزير في قطاع الفلاحة، أكد الميسوري على أهمية تحقيق الأمن الغذائي وتوفير منتجات فلاحية بأسعار معقولة في الأسواق الوطنية، على الرغم من تحديات نقص المياه. وأشار إلى أن إدارة أزمة الماء يجب أن تتم بشكل متوازن ومستدام، مع التوجيه نحو تنمية القطاع الفلاحي بشكل يحافظ على الموارد المائية ويضمن استدامتها.
هذه التصريحات تعكس الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة تحديات القطاع الفلاحي في ظل الظروف الجوية القاسية التي تواجهها البلاد. وتذكيرنا بضرورة تكثيف الجهود لتعزيز الزراعة المستدامة والاستفادة الأمثل من الموارد المتاحة لضمان تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الإنتاج الفلاحي.
سيكون من الضروري أن يواصل الفاعلون في القطاع الفلاحي التعاون والابتكار للتأكد من أن الفلاحين يحصلون على الدعم اللازم والإرشاد الصحيح لتحسين إنتاجهم وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في قطاعهم. إن التحديات التي تواجه القطاع الفلاحي تتطلب جهودا مشتركة وتكاملية من الحكومة والمزارعين والجهات المعنية لضمان استدامة ورفاهية القطاع والمجتمعات المعتمدة عليه.
باستمرار التواصل والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، يمكننا تحقيق تقدم ملموس في مواجهة تحديات الفلاحة وتعزيز الاستدامة في هذا القطاع الحيوي. إن تبادل الخبرات والمعرفة والعمل المشترك سيساهم في بناء مستقبل أفضل للزراعة وضمان توفر الأغذية الصحية والمستدامة للجميع.
من الضروري أن نتوجه نحو نهج شامل يركز على تعزيز الاستدامة والإنتاجية في القطاع الفلاحي، بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. إذا تمكنا من تحقيق هذه الأهداف بشكل مشترك ومنظم، فإننا سنكون على الطريق الصحيح نحو تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة لقطاع الزراعة في بلادنا.
مع الإصرار والتعاون والابتكار، يمكننا تخطي التحديات الراهنة وتحويلها إلى فرص لتحقيق التقدم والازدهار في قطاع الفلاحة. إن تكاتفنا وعملنا المشترك سيسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للقطاع الفلاحي في بلادنا.
