في لحظة وداعٍ مؤثرة، خطّ اللاعب حمزة المالكي رسالة حب وامتنان إلى جماهير ومكونات النادي المكناسي، الفريق الذي دافع عن ألوانه بكل تفانٍ خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أنه لن ينسى فضل الفريق العريق ولا الأوقات التي تقاسمها مع مكوناته داخل وخارج المستطيل الأخضر.
المالكي، الذي التحق بالنادي المكناسي صيف سنة 2024 قادماً من يوسفية برشيد، سرعان ما فرض نفسه كأحد الأعمدة الدفاعية للفريق، متميزًا بتدخلاته القوية وانضباطه الكبير داخل رقعة الميدان.
وفي رسالته الوداعية، قال المالكي: “يعجز اللسان عن التعبير كما تعجز الأنامل عن الكتابة، خصوصًا أنني أتكلم عن فريق من حجم النادي المكناسي، كنا عائلة بمعنى الكلمة، تقاسمنا الحلو والمر، ولن أنسى هذا المشوار أبدًا.”
ووجّه اللاعب تحية خاصة إلى الجماهير المكناسية، قائلاً: “شكراً لجماهير النادي المكناسي على حبهم ومساندتهم وتشجيعهم الدائم رغم كل الظروف والضغوطات. أنتم القلب النابض لهذا الفريق.”
رحيل المالكي عن الكوديم يأتي في وقت كان فيه محط اهتمام أندية من داخل وخارج المغرب، من بينها نادٍ مصري أبدى رغبة في التعاقد معه، لكن إدارة النادي رفضت العرض معتبرة إياه غير كافٍ بالنظر لقيمة اللاعب الفنية والخبرة التي راكمها في الملاعب الوطنية.
وبين لحظة الوداع وذكريات لا تُنسى، يطوي حمزة المالكي صفحة مشرقة من مسيرته الكروية داخل أسوار النادي المكناسي، تاركًا وراءه أثرًا طيبًا لدى الجماهير والطاقم التقني وكل من عرفه عن قرب.